تعتمد التلسكوبات المستخدمة في الرصد الفلكي عادة على تركيز الضوء باستخدام مرآة مقعرة ، و لكن هناك حد معين لحجم المرآة الممكن استخدامها في هذه التلسكوبات نظراً للتكلفة الكبيرة التي تتطلبها عملية رفع مكونات ثقيلة الوزن إلى المدار المطلوب ، بالإضافة إلى محدودية الحمولة المتاحة ضمن الصواريخ المستخدمة في عمليات الإطلاق .
يقوم فريق من العلماء بإجراء تجارب على تقنية مختلفة تماماً لتركيز الضوء لا تعتمد على وجود مرآة أو عدسة كعنصر رئيسي لتركيز الضوء ، و إنما تعتمد على الطبيعة الموجية للضوء التي تؤدي إلى انحرافه حول حافة جسم ما ، أو ما يعرف بظاهرة "الانعراج" حيث يمكن تركيز الضوء ببساطة من خلال تمريره عبر صفحية عاتمة مثقبة وفق نموذج معين .
تم استخدام هذه الصفائح المثقبة في السابق و منذ زمن طويل لتركيز أشعة الليزر ، و تدعى صفائح Fresnel نسبة لعالم الفيزياء الفرنسي Augustin-Jean Fresnel الذي درس ظاهرة الانعراج في عام 1800 م .
يمكن بواسطة تلسكوب يعتمد على صفيحة Fresnel ذات مقاس ما الحصول على صور تعادل في وضوحها تلك التي يتم الحصول عليها بواسطة تلسكوب عاكس بمرآة من نفس المقاس بالرغم من أن تلسكوب صفيحة Fresnel يلتقط ما نسبته 10% فقط من الضوء الساقط عليه ، كما يمكن بواسطته الحصول على صور ذات نسبة تباين مرتفعة الأمر الذي يساعد على رؤية أجسام ضعيفة السطوع حتى و لو كنت بالقرب من أجسام شديدة السطوع .
و لكن على الرغم من أنه أخف وزناً من التلسكوب العاكس ، إلا أن عملية إطلاق تلسكوب مجهز بصفيحة Fresnel ذات قطر 30 متر و وضعه في الخدمة تعتبر عملية معقدة نظراً لأنه صفحية بهذا القياس يجب طيها قبل الإطلاق و إعادة فتحها في الفضاء الأمر الذي يعتبر مناورة دقيقة جداً .
المصدر: New Scientist Space
يقوم فريق من العلماء بإجراء تجارب على تقنية مختلفة تماماً لتركيز الضوء لا تعتمد على وجود مرآة أو عدسة كعنصر رئيسي لتركيز الضوء ، و إنما تعتمد على الطبيعة الموجية للضوء التي تؤدي إلى انحرافه حول حافة جسم ما ، أو ما يعرف بظاهرة "الانعراج" حيث يمكن تركيز الضوء ببساطة من خلال تمريره عبر صفحية عاتمة مثقبة وفق نموذج معين .
تم استخدام هذه الصفائح المثقبة في السابق و منذ زمن طويل لتركيز أشعة الليزر ، و تدعى صفائح Fresnel نسبة لعالم الفيزياء الفرنسي Augustin-Jean Fresnel الذي درس ظاهرة الانعراج في عام 1800 م .
يمكن بواسطة تلسكوب يعتمد على صفيحة Fresnel ذات مقاس ما الحصول على صور تعادل في وضوحها تلك التي يتم الحصول عليها بواسطة تلسكوب عاكس بمرآة من نفس المقاس بالرغم من أن تلسكوب صفيحة Fresnel يلتقط ما نسبته 10% فقط من الضوء الساقط عليه ، كما يمكن بواسطته الحصول على صور ذات نسبة تباين مرتفعة الأمر الذي يساعد على رؤية أجسام ضعيفة السطوع حتى و لو كنت بالقرب من أجسام شديدة السطوع .
و لكن على الرغم من أنه أخف وزناً من التلسكوب العاكس ، إلا أن عملية إطلاق تلسكوب مجهز بصفيحة Fresnel ذات قطر 30 متر و وضعه في الخدمة تعتبر عملية معقدة نظراً لأنه صفحية بهذا القياس يجب طيها قبل الإطلاق و إعادة فتحها في الفضاء الأمر الذي يعتبر مناورة دقيقة جداً .
المصدر: New Scientist Space