هنرييتا سوان ليفيت ( 1868-1921)
عالمة فلك أمريكية (اشتهرت بدراستها للمتغيرات القيفاوية). ساعد عملها الفلكيين الذين جاءوا بعدها في إقامة نظام القياس الحالي لحجم الكون.
وُلدت ليفيت في لانكستر بولاية ماساشوسيتس في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1892م حصلت على درجة البكالوريوس (الإجازة) من جمعية
التعليم الأكاديمي للنساء ( كلية رادكليف الآن). وانضمت إلى العاملين بمرصد كلية هارفارد، في كمبردج بماساشوسيتس عام 1902م، وأمضت حياتها
المهنية كلها هناك.
درست ليفيت النجوم المتغيرة في سحابة ماجلان الصغيرة , وبعد سنوات من بدء دراستها , نجحت في تفسير واقعة مثيرة للفضول , فقد تبين أن
25 نجماً هي نجوم متغيرة تغير لمعانها بصورة دورية دقيقة . وفي غضون ذلك ؛ بقدر ما كان فاصل تغير اللمعان اكبر بقدر ما كان النجم نفسه
أكثر سطوعاً , فتوصلت الى استنتاج فذ :
بما أن هذه النجوم المتغيرة قد تكون على مسافة واحدة من الأرض ( لأنها تقع كلها في المجرة عينها ) فمن الواضح أن فواصلها ترتبط بكم لضوء الذي تشعه .
يستطيع الفلكيون تقدير المسافة إلى نجوم معينة بمقارنة سطوعها (توهجها الحقيقي) مع توهجها الظاهري، كما يبدو خلال التلسكوب .
( ويرتكز هذا النوع من القياسات على حقيقة أنه بزيادة المسافة إلى نجم ذي توهج معروف، يزداد خفوت النجم كما يرى من على سطح الأرض)
وقد اكتشفت ليفيت خلال حياتها ما يزيد على 2400 من هذه النجوم ( ما يقارب نصف النجوم القيفاوية المعروفة اليوم ) .
عالمة فلك أمريكية (اشتهرت بدراستها للمتغيرات القيفاوية). ساعد عملها الفلكيين الذين جاءوا بعدها في إقامة نظام القياس الحالي لحجم الكون.
وُلدت ليفيت في لانكستر بولاية ماساشوسيتس في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1892م حصلت على درجة البكالوريوس (الإجازة) من جمعية
التعليم الأكاديمي للنساء ( كلية رادكليف الآن). وانضمت إلى العاملين بمرصد كلية هارفارد، في كمبردج بماساشوسيتس عام 1902م، وأمضت حياتها
المهنية كلها هناك.
درست ليفيت النجوم المتغيرة في سحابة ماجلان الصغيرة , وبعد سنوات من بدء دراستها , نجحت في تفسير واقعة مثيرة للفضول , فقد تبين أن
25 نجماً هي نجوم متغيرة تغير لمعانها بصورة دورية دقيقة . وفي غضون ذلك ؛ بقدر ما كان فاصل تغير اللمعان اكبر بقدر ما كان النجم نفسه
أكثر سطوعاً , فتوصلت الى استنتاج فذ :
بما أن هذه النجوم المتغيرة قد تكون على مسافة واحدة من الأرض ( لأنها تقع كلها في المجرة عينها ) فمن الواضح أن فواصلها ترتبط بكم لضوء الذي تشعه .
يستطيع الفلكيون تقدير المسافة إلى نجوم معينة بمقارنة سطوعها (توهجها الحقيقي) مع توهجها الظاهري، كما يبدو خلال التلسكوب .
( ويرتكز هذا النوع من القياسات على حقيقة أنه بزيادة المسافة إلى نجم ذي توهج معروف، يزداد خفوت النجم كما يرى من على سطح الأرض)
وقد اكتشفت ليفيت خلال حياتها ما يزيد على 2400 من هذه النجوم ( ما يقارب نصف النجوم القيفاوية المعروفة اليوم ) .