طفى الى سطح الاحداث تحذير علمي نشر سابقا انه اصبح الان في حكم المؤكد ان
المذنب الذي يطلق علية ( XFII-1997) يكون دخل مدار يقودة الى الاصطادم
بالارض وذلك يوم الخميس 8 جمادى الثاني 1450 هـ الساعه التاسعه والنصف
بتوقيت مكة المكرمة الموافق 26 اكتوبر 2028م الساعه السادسة والنصق بتوقيت
غرينتش ، أي انه سوف يكون على مقربه من الارض بعد 25 سنه فقط.
وهذا
المذنب قادر على القضاء على الحضارة الارضيه وحجمة لا يزيد على حجم المذنب
الذي قضى على الديناصورات. والمهم في الموضوع ان علماء الفلك والفضاء
يتوقعون له ان يمر على مسافه 30 الف ميل أي ما يعادل المسافه بين الارض
والقمر . وذكر العالم بربان مارسون من الاتحاد الفلكي والذي اكتشف المذنب
(XFII) : لم نشهد بعد مذنب بهذه الضخامة اما امكانيه حدوث تصادم فهي ضئيلة
لكن لا يستطيع احد استبعاد حصوله نهائيا وبشكل جازم.
واذا حدث
الاتصطاد فان النتائج ستكون وخيمة على الصعيد الكوني كله ، ولكن لن ليس
فقط انقراض الانسان والحيوان ، ولكن حجدوث تغيير بيئي هائل .
ويقول
عالم فضاء انجليزي لا اعتقد ان هذا المذنب سوف يصطدم بالارض لكن مذنب بهذا
الحجم في حال اصطامة بالارض من شانه القضاء على البشرية. وقد اوضحت احدى
الدراسات ان مذنب بحجم اذا اصطدم بالارض بسرعه تزيد عن 17 الف ميل بالساعه
سوف ينجم عنه انفجار تساوي قوته مليوني ضعف القنبله التي القيت على
هيروشيما اليابانية .
ولقد وضع العلماء خطتين لتفادي هذه الكارثه
تتمثل الاولى في اطلاق قنبله ذرية مؤقته للانفجار قرب المذنب عدما يصبح
على مسافه مئات الاميال عن الارض فقوة التفجير النووي من شانها ان تؤدي
الى انحراف المذنب عن مداره بوصه واحدة ويزداد هكذا ابتعاده عن الارض
بمسافه كافية تجنبنا ويلاته. اما الحل الثاني فيتمثل في اقامة قاعدة
فضائية على سطح القمر يتم منها تفجير المذنب بواسطة شعاع قوي من الليزر
التقرير التالي نقلا عن عن صحيفة الاهرام المصرية بتاريخ
1/9/2004
في
عام2028 سيكون كوكب الأرض مهددا بالاصطدام بنيزك قادم من الفضاء..
وبهذا الاصطدام قد تكون النهاية!! هكذا وببساطة يردد العلماء في ألمانيا
ويردد معهم علماء الفيزياء والفلك في العالم بمن فيهم الأمريكيون
والصينيون واليابانيون. وفي الوقت الذي يمارس معظم أهل الأرض حياتهم
بشكل تلقائي ناعمين أو ناقمين, لا يشغل تفكيرهم سوي إشكاليات المأكل
والملبس والوظيفة والأسرة وخلافه. ويؤكد العلماء أن نيزكا( حجرا
فضائيا ضخما) أطلق عليه اسمXFII1997 يتجه نحو الأرض ليصلها في يوم
السادس والعشرين من أكتوبر عام2028 حسب الحسابات الفيزيائية والفلكية
وقد يصطدم بالأرض بسرعة تبلغ خمسة وعشرين ألف كم في الساعة, وأن هذا
الحجر يبلغ محيطه1,6 كم!!! هذه النظرية وردت وتتكرر في تقارير
المؤتمرات العلمية والفيزيائية علي مدار الأربع سنوات الأخيرة في حين أنها
لم تنشر إلا أخيرا عندما أوردتها مجلةSpektrumderWissenschaft الشهرية
التي تصدر في ألمانيا في عددها السابع من هذا العام, ونقلتها عنها الصحف
الألمانية الفيزيائية والفلكية المتخصصة, ووفقا للتقرير الذي نشرته
المجلة, فإن احتمالات اصطدام ذلك النيزك بالأرض قائمة, علي احتمالات
عدم اصطدامه بها, حيث يختلف علماء الفلك حول تلك النقطة فقط, ففي حين
يؤكد البعض أن الأرض ستتفادي الاصطدام نتيجة انحراف زاوية مسار النيزك
حالة دخوله المجال الجوي للأرض, يؤكد البعض الآخر عدم إمكانية احتساب
ذلك بالإمكانيات العلمية البشرية المتوافرة حاليا, لكن الجميع متفقون
علي أن ذلك النيزك يملك قوة انفجار تعادل مليوني مرة قوة قنبلة
هيروشيما, وبضغط انفجاري ثلاثمائة وعشرين ألفميجا طن.
احتمالات الاصطدام
ويشير
العلماء إلي أن الاحتمال الأول للاصطدام قد ينجم عنه السقوط في أحد البحار
أو المحيطات, وهذا يعني انطلاق موجة من المياه بارتفاع ثلاثين مترا علي
الأقل, وباندفاع بسرعة سبعمائة كم في الساعة لتأخذ كل ما في طريقها,
مغرقة مدنا بكاملها قد يكون من بينها هامبورج وأمستردام ونيويورك ومدنا
شاطئية أخري. بما يعني إفناء وتحطيم مدن أخري, ويرافق ذلك اندلاع
الحرائق العظيمة في كل اتجاه ناجمة عن التفجيرات التي تحدث في النيزك نفسه
نتيجة الاصطدام بجو الأرض وانطلاق الشظايا الملتهبة التي ستحيل الغابات
والأدغال إلي كتلة من الفحم في خلال أيام لتحدث دخانا يصيب الأرض لفترة
طويلة بالظلام ويحجب الأرض تماما عما هو خارجها بما فيها الشمس.
والاحتمال الثاني هو احتمال اصطدام النيزك بالأرض المسكونة وليس بالماء,
وهذا يعني حسب الاحتمالات الفيزيائية أن درجة حرارة الأرض نتيجة الحرائق
المتعددة ـ والتي لن تستطيع قوة مهما كانت السيطرة عليها ـ سترتفع مما
سينجم عنها قوة ضغط لا تبقي علي شيء, مع نشوء سحب من الغازات والأبخرة
والغبار تحجب الضوء عن الأرض لسنوات أيضا,
وهذا يعني بداية
جديدة لعصر الجليد نتيجة حجب الشمس تماما عن الأرض لفترات طويلة لا يستطيع
أحد وفق المعطيات القائمة الآن التنبؤ بمددها. مع ما سيرافق ذلك من حروب
ومجاعات بين البقية القليلة الباقية من البشر الناجين ـ إن نجوا ـ وبنحو
يشبه ما حدث في بعض أفلام الخيال العلمي.
النيازك والأرض
ويذكر
العلماء أن الأرض قد أصابها قبل ذلك بعض النيازك الجبارة وأكبرها النيزك
الذي أصاب الأرض قبل خمسة وستين مليون عام بمحيطه البالغ9,6 كم مصطدما
بشبه جزيرة يوكاتان في خليج المكسيك والذي نجم عنه لفترة طويلة ظلام دامس
عم الأرض, وتغيرات عميقة في الجو أدت إلي فناء معظم الكائنات الحية وقت
ذاك. وهناك اتجاه بين بعض علماء الفيزياء النووية يؤكد أن إنقاذ الأرض
قضية ممكنة, فالعالمDONYEOMANS من وكالة ناسا يقول إن تجهيز سفينة
فضاء بقنبلة نووية واحدة علي الأقل وقصفها علي سطح ذلك النيزك سيؤدي إلي
إبطاء سرعته المنطلق بها باتجاه الأرض, بل قد ينجم عن ذلك عدم وصوله إلي
الأرض أساسا في حالة تكرار تلك العملية أكثر من مرة قبل اقتراب النيزك من
الأرض بفترة زمنية كافية, حيث ـ نظريا ـ يمكن احتساب النتائج المباشرة
لعمليات كهذه علي سكان كوكبنا والتي حسب رأيه ستكون أقل ضررا في كل
الأحوال من الجلوس بانتظار وصول النيزك إلي الأرض مراهنين علي عدم اصطدامه
بها.القضية تثير هنا الكثير من اللغط ليس فقط بين العلماء, بل أيضا
بين رجال الدين من الاتجاهات المختلفة,
حيث بدا البعض يفسر
النصوص الدينية الواردة بالعهد القديم والإنجيل حول نهاية العالم تفسيرات
تتماشي مع الاتجاه العلمي القائم حول وصول النيزك إلي الأرض, بل بدأت
بعض الملل والنحل هنا تجهز نفسها لذلك اليوم, معلنين أن ذلك اليوم هو
يوم القيامة, وبدأت وسائل الإعلام تربط بين ما جاء به العلماء ورجال
الدين وما ذكره المنجمون منذ فترات طويلة, خاصة ما ذكره المنجم الفرنسي
نوستراداموس(1566 ـ1503) من أن شبح الموت القادم من جهنم سيعلو سطح
الماء وسيسقط كرة النارFXII علي كل الأرواح في الزمن القادم عام2020!!
دون أن يكون لذلك الرمز أي معني في ذلك الوقت, كذلك يؤكد رجال الدين أن
القديس يوحنا(100 بعد المسيح تقريبا) قال إن الزمن حول العالم2020
سيشهد النار القادمة من السماء, كذلك فقد أدلي المنجمون الهنود
الأمريكيون بدلوهم, ذاكرين أن النجوم المشتعلة ستسقط علي الأرض في
عام2020, وأن تلك النجوم ستدفع بالمياه والأمطار باتجاه السماء!!
وفي
أوروبا يتسابق المهتمون من داخل الأجهزة والمؤسسات المختلفة علمية وعسكرية
وغير ذلك علي ربط ما جاء به العلم مع ما فسر من أقوال المنجمين, خاصة
نوستراداموس بسبب أن بعض تنبؤاته المكتوبة رمزا قد فسرت ـ عنوة أو حقا ـ
علي أحداث قد جرت بالفعل كزلزال كاليفورنيا1993, وتسلم نيلسون مانديلا
الحكم بعد خروجه من السجن عام1994, وبابا الفاتيكان الذي يموت بعد تسلمه
بفترة وجيزة ويعيش وريثه طويلا, وحرائق الغابات الأمريكية1996,
وانفجار سفينة الفضاء1997 وأخيرا رؤية سكان الفضاء علي الأرض في الصفائح
الفضية. وقد فسر ذلك علي أنه مسلسلات الخيال العلمي في التليفزيون!!
وفي
كل الأحوال, وسواء حدث ذلك أو لم يحدث, فقد كذب المنجمون ولو صدقوا
حتي لو كان بينهم الأفندي نوستراداموس. ولننتظر لنري ما سيأتي به العلم
والعلماء خلال السنوات القليلة المقبلة.
المذنب الذي يطلق علية ( XFII-1997) يكون دخل مدار يقودة الى الاصطادم
بالارض وذلك يوم الخميس 8 جمادى الثاني 1450 هـ الساعه التاسعه والنصف
بتوقيت مكة المكرمة الموافق 26 اكتوبر 2028م الساعه السادسة والنصق بتوقيت
غرينتش ، أي انه سوف يكون على مقربه من الارض بعد 25 سنه فقط.
وهذا
المذنب قادر على القضاء على الحضارة الارضيه وحجمة لا يزيد على حجم المذنب
الذي قضى على الديناصورات. والمهم في الموضوع ان علماء الفلك والفضاء
يتوقعون له ان يمر على مسافه 30 الف ميل أي ما يعادل المسافه بين الارض
والقمر . وذكر العالم بربان مارسون من الاتحاد الفلكي والذي اكتشف المذنب
(XFII) : لم نشهد بعد مذنب بهذه الضخامة اما امكانيه حدوث تصادم فهي ضئيلة
لكن لا يستطيع احد استبعاد حصوله نهائيا وبشكل جازم.
واذا حدث
الاتصطاد فان النتائج ستكون وخيمة على الصعيد الكوني كله ، ولكن لن ليس
فقط انقراض الانسان والحيوان ، ولكن حجدوث تغيير بيئي هائل .
ويقول
عالم فضاء انجليزي لا اعتقد ان هذا المذنب سوف يصطدم بالارض لكن مذنب بهذا
الحجم في حال اصطامة بالارض من شانه القضاء على البشرية. وقد اوضحت احدى
الدراسات ان مذنب بحجم اذا اصطدم بالارض بسرعه تزيد عن 17 الف ميل بالساعه
سوف ينجم عنه انفجار تساوي قوته مليوني ضعف القنبله التي القيت على
هيروشيما اليابانية .
ولقد وضع العلماء خطتين لتفادي هذه الكارثه
تتمثل الاولى في اطلاق قنبله ذرية مؤقته للانفجار قرب المذنب عدما يصبح
على مسافه مئات الاميال عن الارض فقوة التفجير النووي من شانها ان تؤدي
الى انحراف المذنب عن مداره بوصه واحدة ويزداد هكذا ابتعاده عن الارض
بمسافه كافية تجنبنا ويلاته. اما الحل الثاني فيتمثل في اقامة قاعدة
فضائية على سطح القمر يتم منها تفجير المذنب بواسطة شعاع قوي من الليزر
التقرير التالي نقلا عن عن صحيفة الاهرام المصرية بتاريخ
1/9/2004
في
عام2028 سيكون كوكب الأرض مهددا بالاصطدام بنيزك قادم من الفضاء..
وبهذا الاصطدام قد تكون النهاية!! هكذا وببساطة يردد العلماء في ألمانيا
ويردد معهم علماء الفيزياء والفلك في العالم بمن فيهم الأمريكيون
والصينيون واليابانيون. وفي الوقت الذي يمارس معظم أهل الأرض حياتهم
بشكل تلقائي ناعمين أو ناقمين, لا يشغل تفكيرهم سوي إشكاليات المأكل
والملبس والوظيفة والأسرة وخلافه. ويؤكد العلماء أن نيزكا( حجرا
فضائيا ضخما) أطلق عليه اسمXFII1997 يتجه نحو الأرض ليصلها في يوم
السادس والعشرين من أكتوبر عام2028 حسب الحسابات الفيزيائية والفلكية
وقد يصطدم بالأرض بسرعة تبلغ خمسة وعشرين ألف كم في الساعة, وأن هذا
الحجر يبلغ محيطه1,6 كم!!! هذه النظرية وردت وتتكرر في تقارير
المؤتمرات العلمية والفيزيائية علي مدار الأربع سنوات الأخيرة في حين أنها
لم تنشر إلا أخيرا عندما أوردتها مجلةSpektrumderWissenschaft الشهرية
التي تصدر في ألمانيا في عددها السابع من هذا العام, ونقلتها عنها الصحف
الألمانية الفيزيائية والفلكية المتخصصة, ووفقا للتقرير الذي نشرته
المجلة, فإن احتمالات اصطدام ذلك النيزك بالأرض قائمة, علي احتمالات
عدم اصطدامه بها, حيث يختلف علماء الفلك حول تلك النقطة فقط, ففي حين
يؤكد البعض أن الأرض ستتفادي الاصطدام نتيجة انحراف زاوية مسار النيزك
حالة دخوله المجال الجوي للأرض, يؤكد البعض الآخر عدم إمكانية احتساب
ذلك بالإمكانيات العلمية البشرية المتوافرة حاليا, لكن الجميع متفقون
علي أن ذلك النيزك يملك قوة انفجار تعادل مليوني مرة قوة قنبلة
هيروشيما, وبضغط انفجاري ثلاثمائة وعشرين ألفميجا طن.
احتمالات الاصطدام
ويشير
العلماء إلي أن الاحتمال الأول للاصطدام قد ينجم عنه السقوط في أحد البحار
أو المحيطات, وهذا يعني انطلاق موجة من المياه بارتفاع ثلاثين مترا علي
الأقل, وباندفاع بسرعة سبعمائة كم في الساعة لتأخذ كل ما في طريقها,
مغرقة مدنا بكاملها قد يكون من بينها هامبورج وأمستردام ونيويورك ومدنا
شاطئية أخري. بما يعني إفناء وتحطيم مدن أخري, ويرافق ذلك اندلاع
الحرائق العظيمة في كل اتجاه ناجمة عن التفجيرات التي تحدث في النيزك نفسه
نتيجة الاصطدام بجو الأرض وانطلاق الشظايا الملتهبة التي ستحيل الغابات
والأدغال إلي كتلة من الفحم في خلال أيام لتحدث دخانا يصيب الأرض لفترة
طويلة بالظلام ويحجب الأرض تماما عما هو خارجها بما فيها الشمس.
والاحتمال الثاني هو احتمال اصطدام النيزك بالأرض المسكونة وليس بالماء,
وهذا يعني حسب الاحتمالات الفيزيائية أن درجة حرارة الأرض نتيجة الحرائق
المتعددة ـ والتي لن تستطيع قوة مهما كانت السيطرة عليها ـ سترتفع مما
سينجم عنها قوة ضغط لا تبقي علي شيء, مع نشوء سحب من الغازات والأبخرة
والغبار تحجب الضوء عن الأرض لسنوات أيضا,
وهذا يعني بداية
جديدة لعصر الجليد نتيجة حجب الشمس تماما عن الأرض لفترات طويلة لا يستطيع
أحد وفق المعطيات القائمة الآن التنبؤ بمددها. مع ما سيرافق ذلك من حروب
ومجاعات بين البقية القليلة الباقية من البشر الناجين ـ إن نجوا ـ وبنحو
يشبه ما حدث في بعض أفلام الخيال العلمي.
النيازك والأرض
ويذكر
العلماء أن الأرض قد أصابها قبل ذلك بعض النيازك الجبارة وأكبرها النيزك
الذي أصاب الأرض قبل خمسة وستين مليون عام بمحيطه البالغ9,6 كم مصطدما
بشبه جزيرة يوكاتان في خليج المكسيك والذي نجم عنه لفترة طويلة ظلام دامس
عم الأرض, وتغيرات عميقة في الجو أدت إلي فناء معظم الكائنات الحية وقت
ذاك. وهناك اتجاه بين بعض علماء الفيزياء النووية يؤكد أن إنقاذ الأرض
قضية ممكنة, فالعالمDONYEOMANS من وكالة ناسا يقول إن تجهيز سفينة
فضاء بقنبلة نووية واحدة علي الأقل وقصفها علي سطح ذلك النيزك سيؤدي إلي
إبطاء سرعته المنطلق بها باتجاه الأرض, بل قد ينجم عن ذلك عدم وصوله إلي
الأرض أساسا في حالة تكرار تلك العملية أكثر من مرة قبل اقتراب النيزك من
الأرض بفترة زمنية كافية, حيث ـ نظريا ـ يمكن احتساب النتائج المباشرة
لعمليات كهذه علي سكان كوكبنا والتي حسب رأيه ستكون أقل ضررا في كل
الأحوال من الجلوس بانتظار وصول النيزك إلي الأرض مراهنين علي عدم اصطدامه
بها.القضية تثير هنا الكثير من اللغط ليس فقط بين العلماء, بل أيضا
بين رجال الدين من الاتجاهات المختلفة,
حيث بدا البعض يفسر
النصوص الدينية الواردة بالعهد القديم والإنجيل حول نهاية العالم تفسيرات
تتماشي مع الاتجاه العلمي القائم حول وصول النيزك إلي الأرض, بل بدأت
بعض الملل والنحل هنا تجهز نفسها لذلك اليوم, معلنين أن ذلك اليوم هو
يوم القيامة, وبدأت وسائل الإعلام تربط بين ما جاء به العلماء ورجال
الدين وما ذكره المنجمون منذ فترات طويلة, خاصة ما ذكره المنجم الفرنسي
نوستراداموس(1566 ـ1503) من أن شبح الموت القادم من جهنم سيعلو سطح
الماء وسيسقط كرة النارFXII علي كل الأرواح في الزمن القادم عام2020!!
دون أن يكون لذلك الرمز أي معني في ذلك الوقت, كذلك يؤكد رجال الدين أن
القديس يوحنا(100 بعد المسيح تقريبا) قال إن الزمن حول العالم2020
سيشهد النار القادمة من السماء, كذلك فقد أدلي المنجمون الهنود
الأمريكيون بدلوهم, ذاكرين أن النجوم المشتعلة ستسقط علي الأرض في
عام2020, وأن تلك النجوم ستدفع بالمياه والأمطار باتجاه السماء!!
وفي
أوروبا يتسابق المهتمون من داخل الأجهزة والمؤسسات المختلفة علمية وعسكرية
وغير ذلك علي ربط ما جاء به العلم مع ما فسر من أقوال المنجمين, خاصة
نوستراداموس بسبب أن بعض تنبؤاته المكتوبة رمزا قد فسرت ـ عنوة أو حقا ـ
علي أحداث قد جرت بالفعل كزلزال كاليفورنيا1993, وتسلم نيلسون مانديلا
الحكم بعد خروجه من السجن عام1994, وبابا الفاتيكان الذي يموت بعد تسلمه
بفترة وجيزة ويعيش وريثه طويلا, وحرائق الغابات الأمريكية1996,
وانفجار سفينة الفضاء1997 وأخيرا رؤية سكان الفضاء علي الأرض في الصفائح
الفضية. وقد فسر ذلك علي أنه مسلسلات الخيال العلمي في التليفزيون!!
وفي
كل الأحوال, وسواء حدث ذلك أو لم يحدث, فقد كذب المنجمون ولو صدقوا
حتي لو كان بينهم الأفندي نوستراداموس. ولننتظر لنري ما سيأتي به العلم
والعلماء خلال السنوات القليلة المقبلة.