أعلنت وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" الثلاثاء ان مسبار الفضاء الأمريكي "فينيكس" رصد للمرة الاولى سقوط ثلوج فوق كوكب المريخ.
وذكرت ناسا ان جهاز ليزر لتحليل التفاعلات بين الجو وسطح كوكب المريخ كشف تساقط ثلوج من غيوم على ارتفاع اربعة الاف متر فوق موقع هبوط مسبار فينيكس.
وقالت مصادر ناسا "لم نشهد مثل هذه الظاهرة من قبل فوق كوكب المريخ". واضافت "سنحاول ايضا التحقق ما اذا وصلت الثلوج الى ارض المريخ".
ووفقا للملاحظات الاولى تبخرت الثلوج قبل وصولها الى سطح الكوكب الاحمر.
واظهرت اختبارات اجريت باجهزة مسبار فينيكس وجود آثار تفاعلات كيميائية بين معادن في سطح المريخ ومياه شبيهة بتلك التي تسجل على الارض.
ويثير موضوع وجود المياه على سطح المريخ جدلا في أوساط العلماء، حيث قدم بعضهم أدلة قوية على وجود مخزونات كبيرة منها عند قطبي الكوكب.
ووجود المياه من عدمه سيجيب على ما اذا كانت الحياة ممكنة على سطح المريخ.
وتطلب وصول المسبارالذي كلف ناسا 420 مليون دولار من الارض إلى المريخ عشرة اشهر.
وكان فينيكس قد حط على سطح المريخ في منطقة السهول الشمالية في الخامس والعشرين من شهر مايو/ أيار الماضي.
وبعدما هبط مسبار فينيكس نشر ذراعه الآلية التي تعتبر أهم أداة في مهمة سبر سطح الكوكب الأحمر بحثا عن آثار للحياة.
ويبلغ طول الذراع الآلية مترين اثنين و 35 سنتيمترا، علما أنها صنعت من مادتي التيتانيوم والألومينيوم.
وذكرت ناسا ان جهاز ليزر لتحليل التفاعلات بين الجو وسطح كوكب المريخ كشف تساقط ثلوج من غيوم على ارتفاع اربعة الاف متر فوق موقع هبوط مسبار فينيكس.
وقالت مصادر ناسا "لم نشهد مثل هذه الظاهرة من قبل فوق كوكب المريخ". واضافت "سنحاول ايضا التحقق ما اذا وصلت الثلوج الى ارض المريخ".
ووفقا للملاحظات الاولى تبخرت الثلوج قبل وصولها الى سطح الكوكب الاحمر.
واظهرت اختبارات اجريت باجهزة مسبار فينيكس وجود آثار تفاعلات كيميائية بين معادن في سطح المريخ ومياه شبيهة بتلك التي تسجل على الارض.
ويثير موضوع وجود المياه على سطح المريخ جدلا في أوساط العلماء، حيث قدم بعضهم أدلة قوية على وجود مخزونات كبيرة منها عند قطبي الكوكب.
ووجود المياه من عدمه سيجيب على ما اذا كانت الحياة ممكنة على سطح المريخ.
وتطلب وصول المسبارالذي كلف ناسا 420 مليون دولار من الارض إلى المريخ عشرة اشهر.
وكان فينيكس قد حط على سطح المريخ في منطقة السهول الشمالية في الخامس والعشرين من شهر مايو/ أيار الماضي.
وبعدما هبط مسبار فينيكس نشر ذراعه الآلية التي تعتبر أهم أداة في مهمة سبر سطح الكوكب الأحمر بحثا عن آثار للحياة.
ويبلغ طول الذراع الآلية مترين اثنين و 35 سنتيمترا، علما أنها صنعت من مادتي التيتانيوم والألومينيوم.