التقطت مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الامريكية ناسا تدور حول كوكب المريخ أول صورة واضحة لانهيارات جليدية نشطة في منطقة تقع بالقرب من القطب الشمالي للكوكب الاحمر..
وأظهرت الصورة سحابة سمراء ضاربة الى الصفرة تتصاعد كالموج من سفح منحدر شاهق,
حيث تساقطت كتل الثلوج و الغبار..
التقطت هذه الصورة على متن المركبة مارس ريكونيسنس اوربيتر في 19 فبراير الماضي,و كانت الباحثة
انجريد داوبار سبيتالي الاستاذة في نوسكاني, هي اول من لاحظ الانهيارات الجليدية, وهي تقول:
أمر عظيم ان تشاهد شيئا بهذه الديناميكية على المريخ,فكثير مما نشاهده هناك لم يتغير منذ ملايين السنين.
المعروف ان الكاميرا تكرر بحثها في اماكن مختارة على المريخ لتعقب التغيرات الموسمية ,ومع ذلك فان
الهدف الرئيسي لصورة 19 فبراير لم يكن السفح الشاهق بل كان للتفتيش عن التغيرات الربيعية في ثاني اكسيد الكربون المتجمد الذي يغطي حقل الكثبان.
وكان وجه المنحدر الشاهق الذي يقدر ارتفاعه بنحو 700 متر مغطى بالطبقة الضاربة الى الحمرة المعروف انها غنية بالمياه المتجمدة .
ويبدو ان المواد التي سقطت من الجزء الاعلى من المنحدر تحتوي على نسبة من الثلوج اكبر من نسبة التربة ..
ويقول راسل الاستاذ بجامعة بيرن واحد اعضاء فريق تحليل الصور:اذا انفصلت كتل الجليد عن المنحدر وسقطت , فانن نتوقع تسامي المياه فيها أي انها ستنتقل من الحالة الصلبة الى الغازية مباشرة ,وسنراقب الموقع حتى نرى اذا ما كان ذلك سيؤدي الى تقلص حجم الكتل والركام..
جدير بالذكر ان مركبة مارس ريكونيسنس وصلت الى المريخ في مارس عام 2006 , وارسلت للارض بيانات تفوق كل البيانات التي ارسلتها مجتمعة كل البعثات السابقة والحالية للكوكب الاحمر..
وهو ما دعا آلان ستيرن مساعد ادارة المهمات العلمية في ناسا للقول:
إن برنامجنا الخاص بالمريخ هو موضع حسد للعالم ونحن نخطط لارسال خمس مهمات اضافية خلال العقد القادم,وستبدأ بالمركبة مارس ساينس لاب التي ستنتطلق العام القادم, والمركبة مارس ايرونومي سكاوت التي ستنطلق في 2013 ..
**المصدر: مجلة العربي **
وأظهرت الصورة سحابة سمراء ضاربة الى الصفرة تتصاعد كالموج من سفح منحدر شاهق,
حيث تساقطت كتل الثلوج و الغبار..
التقطت هذه الصورة على متن المركبة مارس ريكونيسنس اوربيتر في 19 فبراير الماضي,و كانت الباحثة
انجريد داوبار سبيتالي الاستاذة في نوسكاني, هي اول من لاحظ الانهيارات الجليدية, وهي تقول:
أمر عظيم ان تشاهد شيئا بهذه الديناميكية على المريخ,فكثير مما نشاهده هناك لم يتغير منذ ملايين السنين.
المعروف ان الكاميرا تكرر بحثها في اماكن مختارة على المريخ لتعقب التغيرات الموسمية ,ومع ذلك فان
الهدف الرئيسي لصورة 19 فبراير لم يكن السفح الشاهق بل كان للتفتيش عن التغيرات الربيعية في ثاني اكسيد الكربون المتجمد الذي يغطي حقل الكثبان.
وكان وجه المنحدر الشاهق الذي يقدر ارتفاعه بنحو 700 متر مغطى بالطبقة الضاربة الى الحمرة المعروف انها غنية بالمياه المتجمدة .
ويبدو ان المواد التي سقطت من الجزء الاعلى من المنحدر تحتوي على نسبة من الثلوج اكبر من نسبة التربة ..
ويقول راسل الاستاذ بجامعة بيرن واحد اعضاء فريق تحليل الصور:اذا انفصلت كتل الجليد عن المنحدر وسقطت , فانن نتوقع تسامي المياه فيها أي انها ستنتقل من الحالة الصلبة الى الغازية مباشرة ,وسنراقب الموقع حتى نرى اذا ما كان ذلك سيؤدي الى تقلص حجم الكتل والركام..
جدير بالذكر ان مركبة مارس ريكونيسنس وصلت الى المريخ في مارس عام 2006 , وارسلت للارض بيانات تفوق كل البيانات التي ارسلتها مجتمعة كل البعثات السابقة والحالية للكوكب الاحمر..
وهو ما دعا آلان ستيرن مساعد ادارة المهمات العلمية في ناسا للقول:
إن برنامجنا الخاص بالمريخ هو موضع حسد للعالم ونحن نخطط لارسال خمس مهمات اضافية خلال العقد القادم,وستبدأ بالمركبة مارس ساينس لاب التي ستنتطلق العام القادم, والمركبة مارس ايرونومي سكاوت التي ستنطلق في 2013 ..
**المصدر: مجلة العربي **