مجرة درب التبانة لها ذراعان حلزونيتان فقط (3/6/2008)
أدرك الفلكيين بعد تطويرهم لخريطة مفصلة لمجرتنا بأن مجرتنا لها ذراعان حلزونيتان فقط وليس أربع أذرع كما كان يعتقد سابقاً. وقد توصلوا إلى هذه النتيجة بفضل تلسكوب الفضاء Spitzer التابع لناسا.
إذ إن الخريطة السابقة لمجرة درب التبانة والتي طورت في عام 1950م باستخدام تلسكوب راديوي كانت تظهر بأنه يوجد 4 أذرع كبيرة وذلك كما أعتقد الفلكيين هم: نورما Norma ، قنطوروس Scutum-Centaurus ، القوس Sagittarius ، برشاوس Perseus.
ونحن موجودين حالياً في ذراع صغيرة تسمى ذراع الجبار Orion Arm تقع بين ذراعي برشاوس والقوس.
ولكن في عام 2005م وبعد استخدام تلسكوبات بالأشعة تحت الحمراء تخترق الغيوم الغازية والغبار، وبعد دمج الفلكيين لـ 800 ألف صورة تتضمن أكثر من 110 مليون نجمة باستخدام تلسكوب Spitzer وجدوا زيادة في كثافة النجوم باتجاه ذراع قنطوروس دون وجود زيادة باتجاه ذراع القوس ونورما، ينما التفت ذراع برشاوس على القسم الخارجي من مجرتنا ولم يستطع التلسكوب رؤيتها.
وهذه الصورة لتصور فنان عن ذراعي المجرة الحلزونيتين:
أدرك الفلكيين بعد تطويرهم لخريطة مفصلة لمجرتنا بأن مجرتنا لها ذراعان حلزونيتان فقط وليس أربع أذرع كما كان يعتقد سابقاً. وقد توصلوا إلى هذه النتيجة بفضل تلسكوب الفضاء Spitzer التابع لناسا.
إذ إن الخريطة السابقة لمجرة درب التبانة والتي طورت في عام 1950م باستخدام تلسكوب راديوي كانت تظهر بأنه يوجد 4 أذرع كبيرة وذلك كما أعتقد الفلكيين هم: نورما Norma ، قنطوروس Scutum-Centaurus ، القوس Sagittarius ، برشاوس Perseus.
ونحن موجودين حالياً في ذراع صغيرة تسمى ذراع الجبار Orion Arm تقع بين ذراعي برشاوس والقوس.
ولكن في عام 2005م وبعد استخدام تلسكوبات بالأشعة تحت الحمراء تخترق الغيوم الغازية والغبار، وبعد دمج الفلكيين لـ 800 ألف صورة تتضمن أكثر من 110 مليون نجمة باستخدام تلسكوب Spitzer وجدوا زيادة في كثافة النجوم باتجاه ذراع قنطوروس دون وجود زيادة باتجاه ذراع القوس ونورما، ينما التفت ذراع برشاوس على القسم الخارجي من مجرتنا ولم يستطع التلسكوب رؤيتها.
وهذه الصورة لتصور فنان عن ذراعي المجرة الحلزونيتين: